Text de - العربية القياسية
هل إعطاء الدرجات في المدارس لا غنى عنه؟
- منذ قديم الزمن تنتمي الدرجات إلى كل نوع من المدارس.
- ولكن يقرر كثير من المدارس أن تمتنع عن إعطاء الدرجات في المدارس الألمانية وهذا راجع للأسباب التالية.
- أولاً وقبل كل شيء يدعي خصوم الدرجات أنها تقل حماس الأطفال للتعلم.
- فيقال لبعض الأطفال بإستمرار إنهم أغبياء وهذا في سن العطاء ثماني أو تسع سنوات.
- وتلقي نتيجة لذلك استسلام الدراسة وبداية السلوك العنيد.
- ويضر النظام المدرسي القائم خاصة الأطفال المحرومين من الأسر الغير متعلمة إذ تؤدي الخلفية العائلية دوراً هاماً في السنوات الأولى من التعليم.
- وعلاوة على ذلك تشير كثير من الدراسات إلى أن أحد يتعلم أكثر لما ترتبط تجربة تعلمه بالمشاعر الإجابية.
- ولا حاجة للقول إن الخوف من الدرجات السيئة ينتج المشاعر السلبية وهكذا يعوق التعلم.
- ويقول داعمون إعطاء الدرجات إنها ضرورة لقياس أداء الطلاب.
- ولكن لسوء الحظ تظهر دراسات حديثة أن المعلمين لا يستطيع تقييم طلابهم موضوعية وبدون التحيز.
- فيميل المعلمين إلى أنهم يعطوا الطلاب ذوو الأسماء ككيفن أو جاكلين أو علي أسوء الدرجات.
- ولذلك يدعي الخبراء إلى أن ندع أطفالنا أن يتعلموا حراً وبدون الضغط في السنوات الأولى كما هو الحال في اسكندينافيا حيث يعطون المعلمين تعليقات فردية ولفظية فقط.
- وسيكون الطلاب أكثر حماساً وسعادةً ويمكنهم أن يتطوروا أفضل وبدون الخوف والكراهة من المدرسة.
- ويقول بعض الناس إن الدرجات ضرورية لحافز التعلم.
- ولكن نتذكر فقط كيف يكون الأطفال متحمسين وغير صبورين قبل بداية المدرسة.
- إن الرغبة في التعلم هي الطبيعة البشرية.
- وطبعاً من الواجب أن يقيم المعلمون أداء الطلاب في مرحلة ما ولكن من المفضل أن نصحح أخطاء الأطفال بدون الدرجات أولاً ولاحقاً لما يكونون أكثر الإحترام الذات يمكن إعطاءهم الدرجات.
- LayloKhonSeptember 2016100% GOOD (1 votes)
SIUSPLAU, AJUDA A CORREGIR CADA SENTÈNCIA! - العربية القياسية