Text de - العربية القياسية
بذرة الخردل
- كانت هناك امرأة فقدت طفلها الوحيد لما كان عمره سنة فقط.
- وتمسكت بالجسم بلا حياة وتجول عبر شوارع المدينة متوسلة طلباً للمساعدة.
- وسألت كل واحد الذي التقت به إذا عرف دواء يستطيع انعاش الطفل.
- بينما شفق عليها البعض سخر منها الأخرين واعتبرها بعض الناس مجنونة.
- التقت أخيراً بامرأة كريمة نصحتها أن تبحث عن النصيحة من الحكيم بوذا.
- وقالت إنه الوحيد ألذي يستطيع مساعدتها.
- فذهبت إلى البوذا ووضع أمامه الجثة.
- وأخبرته قصتها واستمع إليها البوذا مع كل العاطفة والرحمة.
- عندما انتهت قصتها قال بلطافة.
- هناك علاج واحد فقط لعذابك.
- اذهبي إلى المدينة وأحضري لي بذرة الخردل من بيت لم يدخله الموت بعد.
- كانت المرأة عند ذلك مرتاحة جداً وذهبت حالاً إلى المدينة.
- عندما وصلت إلى البيت الأول طرقت على الباب وسألت.
- هل لديكم بذور الخردل؟ وأجابوا. طبعاً.
- تسعدت المرأة ولكنها تذكرت الشرط فسألت.
- وهل مات شخص هنا أبداً؟ وأجابوا.
- نعم, مات الجد السنة الماضية.
- فذهبت المرأة إلى البيت لثاني وسألت نفس الأسئلة. وأجابوا.
- مات أشخاص كثار في بيتنا.
- واستمرت بسؤال كل البيوت في القرية ولكنها قبل نفس الإجابات دائماً.
- في نهاية اليوم كانت قد سألت كل بيت ولكنها لم تجد أي بيت لم يدخله الموت أبداً.
- وعند ذلك أدركت أن الحزن عالمي وتشارك كثير من الناس ألمها.
- إن الموت جزء المعيشة.
- فذهبت لمرأة بطفله إلى المقبر وقالت وداعاً في النهاية.
- LayloKhonJune 2016Vota ara!
SIUSPLAU, AJUDA A CORREGIR CADA SENTÈNCIA! - العربية القياسية