Text from roozbehan222 - العربية القياسية
إنّ الله اکبر من السلطان
- أرید أن أحکی لکم حکاية سمعتها عندما کنت طفلاً صغیراً.
- کان یا ما کان، في قدیم الزمان، کان هناك رجلٌ یدعی خالد، یعیش مع زوجته وأطفاله الصغار في مدينة غزنین، العاصمة لحکومة السلطان محمود الغزنوي.
- کان خالد نجار ماهر وشهیر وکل الناس ذهبوا إلیه عندما کانو بحاجة إلی خدمة نجارة بجودة عالیة.
- في یوم من الأیام، غضب السلطان من خالد بسبب تافه وقرّر أن یعاقبه.
- ولکن بما أنّه لم یرد لقراره أن یبدو سخیفاً، بحث عن ذریعة لمعاقبة النجار.
- فأمره أن یصنع رفّاً کبیراً للمکتب الملکي في یومین فقط وهدّده أنّه سیُعدمه إذا فشل في تنفیذ الأمر.
- کان یعرف الجمیع أن المکتب کبیر جداً ولا یستطیع أحد أن یصنع رفوفاً له في ذلك الوقت القصیر.
- فعرف النجار أن زمان موته قد حان.
- وبدأ بالبكاء وأخبر زوجته و أبنائه أنّه سیموت.
- ولکن زوجة النجار کانت امرأة صبورة وحکيمة.
- فأخذت تهدّئه بکلماتها وقالت له أنّ «الله أکبر من السلطان».
- لم یقبل النجار کلام زوجته في البداية ولکن بعد مدة بدأ یکرّر لنفسه أنّ «الله أکبر من السلطان».
- في صباح يوم التالي، صوت قرع علی الباب أيقظ النجار.
- کان رجال السلطان خلف الباب.
- أعدّ النجار نفسه للموت.
- ولکن فور أن فتح الباب سمع صوت الرجل الطویل الذي کان أمامه یأمره بأن یصنع تابوتاً خشبیاً.
- کان السلطان قد مات في اللیلة الماضیة.
- roozbehan222February 202286% GOOD (7 votes)
PLEASE, HELP TO CORRECT EACH SENTENCE! - العربية القياسية