текст з - العربية القياسية
المساواة الاجتماعية في المانيا عبارة عن خيالية. (الجزء الأول)
- بالرغم من أن المانيا بالمقارنة الدولية دولة غنية قد تشددت الهوة بين الأغنياء والفقراء في البلاد.
- ويستمرون الأغنياء بقول إنهم يستحقون أموالهم.
- وليس هذا الموقف فقط خطاء بل مضر جداً لصلح المجتمع.
- فقد أجرى عالم الاجتماع المشهور أوري قنيزي عدة تجارب تظهر أن التركيز على الأداء في مجتمع يدمر الاستعداد للتعاون.
- وأجرى قنيزي واحدة من تجاربه في روضة الأطفال.
- كان هناك عادة المدرسين أن يوبخوا الأباء الذين يأتون متأخراً.
- اما في التجربة فوُضع قاعدة جديدة وفقاً له على الأباء أن يدفعوا ١٥ جنية لكل ربع ساعة التي يأتون متأخراً فيه.
- وبشكل مفاجئ أتى الأباء بعد ذلك متأخراً أكثر.
- وحدث نفس الأمر في تجربة أُجرى في مدرسة.
- كان الطلاب هناك يجمعون التبرعات للمحتاجين كل سنة كمتطوعين.
- ولكن في التجربة فكان يمكن لهم أن يحتفظوا بعشر مما تبرعوا.
- وبشكل غير متوقع تبرعوا بعد ذلك أقل بكثير.
- وتدل هذه التجارب على أن الناس لا يشتغلون من أجل حافز المال فقط بل من أجل المساعدة والعاطفة للأخرين.
- إن عمل كل واحد ما يفيده بلا أي اعتبار للأخرين فانهار مجتمعنا بعد فترة قصيرة.
- فلذلك ليس من المفضل أن نعطي لكل واحد ما يساوي نتاجيته.
- ما يعني نتاجية على أي حال؟ أليس أم كريمة أكثر مفيدة للمجتمع من رجل التاجر أناني؟ وهذا هو السبب الأول لماذا لا يستحق الاغنياء الاموال الكثيرة لهذا الدرجة.
- LayloKhonOctober 2016100% GOOD (3 votes)
Будь ласка, допоможіть відредагувати кожне речення! - العربية القياسية